تجسد القرية التعليمية أربعة من المبادئ الرئيسية لأخلاقيات منظمتنا. التعليم والتطوير وتفعيل الطاقات والاعتماد على النفس. تُقدِّم القرية الدعم الذي تحتاجه فئتان من أكثر الفئات المتضررة من الحرب والصراع الدائرين، وهما أكثر الفئات ضعفاً وعرضةً للخطر.. النساء والأطفال.
تفتخر القرية بتقديمها مجموعةً متنوعةً من الدورات التعليمية الشرعية والأكاديمية والمهنية، وبرامج التنمية الشخصية، والتأهيل والتوجيه، والمشاريع التجارية الصغيرة. وقد أثبت هذا النظام أنه ينتج نماذج يُحتَذى بها تتمتع بالاستقلال والوعي والكفاءة والثقة بالنفس، لا تتعلم إدارة شؤونها فحسب بل أيضاً تُمَكَّن من تعليم الآخرين وتُقدِّم لهم النفع.
تاريخ الإنشاء | 2018 |
المستفيدون | 33 عائلة | 10 موظفين |
التكوين السكاني | أرامل وأيتام ومن غاب عنها زوجها بسبب سجن أو قبيلهُ |
المرافق | مجمعين سكنيين، مَحْرَس، مسجد، صالة رياضية، حضانة، مطبخ، كافتيريا، باحة لعب خارجية، برج مياه وبئر يعمل على الطاقة الشمسية، بقالات |
الخدمات | الإسكان، المياه، الكهرباء، اللوازم الصيدلية، المساعدة الغذائية، أعمال النظافة والصرف الصحي وصيانته، سيارات الإسعاف، الخدمة الأمنية، مرتَّبات وقسائم، رعاية الأطفال (من شهر حتى 5 سنوات)، التعليم للكبار وبرامج التدريب المهني |
البرامج | دار الأمل، معهد الممتحنة، مسجد "علي بنات"، حضانة "طفولتي"، صالة "صلاح الدين الأيوبي" الرياضية، تدريب على أشغال المنسوجات، برنامج تدريب زراعي، قروض تجارية صغيرة، شَرَاكَة. |
مأوىً للأمل
القرية التعليمية هي مكان للأمل وملاذٌ يمكِّن الساكنين من التعافي والتعلم والنمو والعمل من أجل رؤية أحلامهم وتطلعاتهم تتحقق. بدأ العمل على المشروع في خريف عام 2018 وذلك بتوفير المأوى والمساعدة للأرامل والأيتام مع مساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم من خلال التعليم والتدريب.
بعد عام ونصف من بدء المشروع شهدنا الكثير من النتائج الإيجابية التي تؤثر إيجابياً على حياة النساء والأرامل والأيتام. أثبتت القرية أنها مشروعٌ ناجحٌ ومُستَدامٌ ومفيد للغاية ويسمح بزيادة عدد الموارد البشرية وقدرتها على المساعدة والوصول إلى محتاجين آخرين، فضلاً عن كونه يشكِّل نقطة انطلاق لمشاريع ومبادرات أخرى.
تتكون القرية من مجمعين سكنيين يؤويان ثلاثاً وثلاثين عائلة بالإضافة إلى شِقَّتين للموظفين ومكتباً لإدارة السكن. بينما يهدف المشروع إلى تقديم خدمات للنساء والأرامل والأيتام، فقد تم تحديد مؤهلات معينة للمتقدمات للتأكد من أنهن الأكثر استحقاقاً والأكثر نفعاً للمشروع.
تستطيع كل من توفرت فيها الشروط أن تتقدم للالتحاق بالبرنامج. تخضع جميع المتقدمات لمقابلات فيها اختبارات كتابية وشفوية في كل من العلوم الشرعية والأكاديمية بالإضافة إلى تقييمٍ لوضعهن القائم وظروف معيشتهن من قبل موظفين مختصين في هذا المجال.
وبمجرد قبول أيٍّ منهنَّ في البرنامج فإنها تحصل على الإقامة المجانية في القرية حيث يتم توفير خدمات الصيانة، والمياه، والكهرباء، والإنترنت. وكل شهر تحصل كل أسرة على مرتَّب نقدي بناءً على حجم الأسرة، وحصة غذائية شهرية تحتوي على مواد غذائية أساسية، ولوازم نظافة، بالإضافة إلى قسائم للاستخدام في السوق المحلي.
نظراً لكون التركيز الرئيسي للبرنامج ينصبُّ على التعليم والتأهيل والتدريب وتفعيل الطاقات فإن هناك مجموعة متنوعة من البرامج والمعاهد الموجودة لتسهيل ذلك. تتلقى النساء والأطفال تقييمات تعليمية منتظمة بالإضافة إلى تقديم المشورة والاهتمام الخاص فيما يتعلق بحالتهم العاطفية والنفسية.
هناك حضانة للأطفال الصغار، ودورات شرعية في مسجد “علي بنات” في القرية، ودورات أكاديمية في معهد الممتحنة مثل الرياضيات واللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات وبرامج التدريب المهني في إدارة الأعمال والخياطة والزراعة. وقد أثبت هذا النهج الشامل نجاحه في مساعدة المستحقين وتعليمهم وتطويرهم وتحفيزهم.
نائب رئيس قسم التعليم – ولدت في مدينة حماة، لدي أخَوان و خمسُ أخوات. نشأت هناك وأصبحت مهتماً بدراسة العلوم الشرعية وانتهى بي الأمر فيها بحضور مدرسة شرعية داخلية.
بدأ مشروع حفظة القرآن بكفالة طلاب القرآن الشباب في عام 2016، وذلك بالإشراف على التعليم الشرعي لأكثر من ثلاثمائة طالب في عشرات المساجد والمراكز التعليمية في المناطق المحررة.
مخيم اقرأ هو مجمع سكني مبني على أخلاقيات فلسفة مؤسسة اقرأ المتمثلة برفع مستوى الناس وتمكينهم من أن يصبحوا مساهمين مكتفين ذاتياً ومفيدين لمجتمعهم.
افتُتِحت مدرسة أبناء الشام في عام 2012 في قرية أطمة، وهي مشروع يتلخص في شعارنا: “بناء جيل جديد من خلال التعليم”.
مديرة الرعاية وقسم الإغاثة النسائي. أنهيت دراستي الثانوية في عام 1993 والتحقت بجامعة حلب حيث درست الأدب العربي.
في دور الاستشفاء التابعة لنا نعتني بمن أصيبوا في الحرب الوحشية الدائرة لسنوات، ونوفر لهم الفحوصات المنتظمة والعلاج الطبيعي.
متى ما حَلَّت أزمة، تكون فِرَقُنا من بين الأوائل الذين يواجهونها. إن عمليات الإخلاء والترحيل الطارئة، والبحث والإنقاذ، وسيارات الإسعاف، ليست إلا بعض الخدمات الحيوية التي نقدمها، وغالباً ما تكون في المناطق التي الواقعة فعلياً تحت القصف.
أكثر من 75٪ من السوريين المهجَّرين البالغ عددهم 13.5 مليون تقريباً هم من النساء والأطفال والأرامل والأيتام الذين لا يملكون في الغالب إلا القليل من الدعم، وقد لا يملكون حتى هذا القليل لتلبية احتياجاتهم اليومية.
تكفَّلت مؤسسة اقرأ بمجموعة متنوعة من الأنشطة الإضافية خارج المناهج المقررة، وتشمل: كرة القدم، والكاراتيه، وركوب الخيل، ودورات الخياطة والحياكة، والرحلات النهارية إلى المنتزهات، والنزهات في الجبال، وحفلات السباحة.
نحن ندرك الأهمية الكبرى لتعلُّم القرآن الكريم وتعليمه ونحرص على جعله ركناً أساسياً في العديد من برامجنا.
Automated page speed optimizations for fast site performance